حذر رئيس نادي ليون الفرنسي ونائب رئيس رابطة الأندية المحترفة جان ميشال أولاس من عواقب إقالة مدرب منتخب "الديوك" الفرنسي ريمون دومينيك، معتبراً أن أي تغيير للجهاز الفني سيشكل "خطراً" على مستقبل المنتخب.
ويأتي رد فعل رئيس ليون حامل لقب الدوري الفرنسي على خلفية تضارب الآراء بشأن مصير دومينيك بعد إخفاق منتخب "الديوك"، وخروجه في الدور الأول من نهائيات كأس أمم أوروبا 2008.
وقد تعالت أصوات عديدة في الأوساط الكروية مطالبة دومينيك بتقديم استقالته، فيما شدد أعضاء بارزون في منتخب العام 1998 الفائز ببطولة كأس العام، الضغوط على الإتحاد الفرنسي لإجباره على فصل المدرب وتعيين ديدييه ديشان المدرب الذي قاد نادي يوفنتوس الإيطالي للعودة للدرجة الأولى مكانه.
ودافع رئيس نادي ليون الذي يعتبر من الشخصيات الفاعلة على الساحة الكروية الفرنسية على دومينيك، مذكراً أنه كلف في أعقاب مونديال 2006 بإعداد فريق لنهائيات كأس العالم 2010 المقررة في جنوب أفريقيا.
ولم يخف أولاس استيائه من تحركات مجموعة "فرنسا 1998" التي تضم النجم المعتزل زين الدين زيدان ومعظم أعضاء الفريق البطل، والذين باتوا يلعبون دور "اللوبي" بهدف إسماع رأيهم بشأن خيارات الكرة الفرنسية والتأثير على قرارات إتحاد الكرة ورابطة الأندية المحترفة.
وأعتبر أولاس أنه طبيعي أن "يبيع" أعضاء المجموعة ترشيح صديق لهم في إشارة إلى الترويج لاسم مدافع منتخب "الديوك" السابق لوران بلان، غير أنه قال أن سجلهم وسمعتهم الكروية لا تمنح له حق تسيير "مفاتيح المنتخب" كما يحلو لهم.