قررت شركة "أستون مارتن" إدخال تغييرات جوهرية مست شكل ومضمون فئتها "الصغيرة" بحيث أضيفت إليها قوة أخرى من ناحية الأداء والاستهلاك. كما ترافقت تلك التغييرات مع تحسينات شملت الشكل داخليا وخارجيا.
ووفق التغييرات الجديدة، فإنّ المحرك من ثماني اسطوانات بسعة 4.3 لتر وقوة 385 حصانا، ترك مكانه لآخر بنفس عدد الاسطوانات، ولكن بسعة 4.7 لترا.
وبذلك بات المحرك الجديد يوفّر قوّة 420 حصانا، بما يزيد من قدرتها على منافسة طرز أخرى مشابهة في نفس الفئة.
وبذلك فإنّ المحرك السابق، الذي ظهر قبل ثلاث سنوات، ترك مكانه لما تعتبره الشركة "ثورة" فيما يتعلق بتكنولوجيات القيادة الحديثة، ويكفي أن المحرّك بحجم 4735 سم مكعب.
وتسمح التغييرات الجديدة بزيادة القوة في الأداء بنسبة 11 بالمائة، وفق بيان للشركة.
وأضافت أنّ طرز الثماني اسطوانات في الكوبيه والرودستر، ستكون قادرة على قطع 5750 دورة في الدقيقة الواحدة، وهو ما يعني تحسّنا بمقدار 15 بالمائة.
وفي الوقت الذي لم تشمل فيه التغييرات الجمالية خارج السيارة سوى بنسبة تكاد لا ترى حيث أنّها مسّت فقط الدواليب التي باتت من فئة 19 بوصة، شهدت الكابينة تغييرات واضحة جدا أضافت رهبة وأناقة إلى ما تعرف عنه أصلا.
ويذكر أنّ الشركة معروفة بمحافظتها تماما مثلما هو كلّ شيء بريطاني، حيث أنّ السيارة الأكبر حجما التي أدخلت عليها تغييرات قبل سنة، لم تتغير عن سابقتها، في مجال تشغيل المحرك، حيث ما زال عليك تشغيل المحرك باستخدام مفتاحك، ومن ثم الضغط على زر آخر لاستكمال عملية التشغيل، وهو ما قد يدفعك للجنون في بعض الأحيان.
وإذا ما أردت الاستمتاع بالأجواء الخارجية، فإن عليك الضغط على عدد آخر من الأزرار التي ستفتح لك الغطاء العلوي للسيارة، فتقف متمنيا أن يكون هذا الأمر أوتوماتيكيا.